أردناها على الغلاف.. وهل هناك أجمل من كلمة الحرية.. فالله حرية.

أردناها تحية نقدمها بإسم الجالية اللبنانية والعربية عربون محبة وتقدير لهذه البلاد التي شرعت أبوابها وشرعت ذراعيها لإستقبالنا لذا كانت على الغلاف.

هذه البلاد وضعت حداً لجميع الأديان عندما ذكرت كلمة In God We Trust  على عملتها.. ولم تضع كلمة طائفة.. او اسم زعيم بل وحدت كل الطوائف بهذه الكلمات، وأصبح الجميع في هذه البلاد متساوي بالحقوق وبالقانون حتى بحرية إختيار الطائفة او العقيدة تحت مظلة In God We Trust .

الا تستحق هذه البلاد التحية والتقدير؟ وأن نقول لها شكراً.. وأن تكون على غلاف الليبانون تايمز؟

إستقلال تمّ عام 1776 وقد مرّ عليه 243 سنة حتى اليوم ولم تزل الولايات المتحدة الأميركية مستقلة فقد عرفت كيف تحافظ على استقلالها بكلمات بسيطة وهي: God Bless America   فالطفل عندما يولد أول كلمة ينطق بها هي MOM.. وأول كلمة يتعلمها في المدرسة يا رب إحفظ هذه البلاد.

الا تستحق هذه البلاد التقدير والإحترم وان تكون على

غلاف الليبانون تايمز؟.

وبالعودة الى ذكرى الإستقلال ففي 2 يوليو عام 1776 أعطى الكونغرس موافقته على قرار الإستقلال وقام بتفعيله كقانون في العام نفسه.

وكانت أهم مواد إعلان الإستقلال ان جميع الأشخاص خلقوا متساوين وهي حقوق بديهية لا يمكن التصرف فيها.. من بينها:

الحق في الحياة.. والحرية.. والسعي وراء السعادة.

وفي الرابع من يوليو من عام 1776 أعلن الكونغرس من فيلادلفيا القانون رسمياً وتم إستخدام الألعاب النارية للإحتفال به. وفي عام 1870 أعلن الكونغرس يوم الإستقلال عطلة رسمية.

وتبقى حقائق جديرة بالإنتباه فتاريخ 4th JULY يحمل بعض الأمور التي يجب التوقف عندها.

فكل من جون آدمز وتوماس جيفرسون الموقعين الوحيدين لإعلان الاستقلال كانا رؤساء للولايات المتحدة.. وكذلك توفيا في اليوم نفسه في الرابع من يوليو من عام 1826 وكان الذكرى الخمسين للإعلان. اما الرئيس الخامس “جيمس مونرو” توفي ايضاً في الرابع من يوليو عام 1831.

كما ولد “كالفين كوليدج” الرئيس رقم 30 في الرابع من يوليو 1872. وحتى اليوم هو الرئيس الوحيد الذي ولد في يوم عيد الاستقلال.

والان أعود الى الاستقلال الذي هو حرية.. والحرية لا وطن لها.. الحرية سماء.. والسماء للجميع.

ولكن المحافظة على الإستقلال أهم من الحصول عليه، فهناك العديد من الدول منحوا الإستقلال ولكنهم لم يعرفوا كيفية المحافظة عليه.

وهناك ايضاً دول مستقلة ولكن شعبها مع الأسف انتماؤه للخارج..  فالإستقلال يجب ان يكون شكلاً ومضموناً، فاذا فقد المضمون من الإستقلال فقل على الإستقلال السلام.

وبالعودة الى الرابع من شهر يوليو Independence Day.. دولة أعطت لكل الجاليات الحقوق التي يتمتع بها المواطن الأميركي فهي تستحق كل التقدير والإحترام.  لذا تستحق أن تكون على غلاف مجلة الليبانون تايمز.