بين طائفة وطائفة.. وبين عيد وعيد.. هناك أسبوع فقط لا غير

في 15 نيسان/ أبريل صلب السيد المسيح لدى الطوائف الكاثوليكية التي تتبع التقويم الكنسي الغربي

في 17 نيسان/ أبريل قام السيد المسيح من بين الأموات لدى الطوائف الكاثوليكية.. حقا قام

في 22 نيسان/ أبريل صلب السيد المسيح لدى الطوائف الارثوذكسية التي تتبع التقويم الكنسي الشرقي

في 24 نيسان/ أبريل قام السيد المسيح من بين الأموات لدى الطوائف الأرثوذكسية.. حقا قام

وهكذا كل طائفة تجلد المسيح، تحاكمه، تصلبه ثم تقيمه ما عدا دولة وبلدة واحدة

الدولة هي المملكة الأردنية الهاشمية التي وحدت أعياد الفصح المجيد في الأردن… وبلدة ضهور الشوير اللبنانية. فشكرا لهما

امّا ما تبقى.. فكل طائفة مسيحية لديها رزنامتها بعيد الفصح… والبيض المسلوق الملون بألف لون ولون والمزين بأوراق براقة.. ومنها من يحمل رسومات بريشة زيتية.. ومنها من هو بصفار واحد.. ومنها من هو بصفارين .. وبيض العيد يختلف ايضاً.. فهناك بيض تفقيس ماكينات، وبيض أصلي من صناعة وإنتاج الدجاجة البلدية

لنعود الى عيد الفصح

في 17 نيسان/ أبريل اي في عيد الفصح المجيد لدى الطائفة الكاثوليكية تجد بأن تلك الطائفة سعيدة لأن السيد المسيح قام من بين الأموات تسهر ترقص تتبادل التهاني وتتفاقس بالبيض.. تصنع المعمول.. والبعض يشتريه بجوز او فستق.. فكل فرد كاثوليكي فرحان

امّا في المقلب الثاني وفي نفس التاريخ تجد الحزن يلف الطائفة الأرثوذكسية فهم يعيشون مأساة ذكرى صلب السيد المسيح وحمل نعشه بعد ان صلب وطعن بحربة.. يصلون يسجدون والسواد يحيط بهم حتى من إرتداء الثياب السوداء

طائفة ترقص إبتهاجاً بقيامة السيد المسيح… وطائفة تتقبل التعازي بصلب السيد المسيح

منذ خمسين سنة وجميع المسيحيين في العالم تطالب بتوحيد العيد.. حتى الكنائس.. ورجال الدين. ويبدو بأن كراسي الكبار الجالسين عليها وبيدهم القرار لا تسمع

ويبقى شخص واحد إستفاد من تسليم السيد المسيح للمحاكمة وزرع إكليل الشوك في رأسه وصلبه بين لصين.. وهو يوضاس لأنه الوحيد المستفيد لأنه قبض ثلاثين فضية مرتين.. مرة حسب التقويم الغربي لدى الكاثوليك ومرة حسب التقويم الشرقي لدى الأرثوذكس

وبين الفصح الكاثوليكي.. والفصح الأرثوذكسي لكما من مجلة واذاعة الليبانون تايمز كل المحبة وفصح مجيد والمسيح قام .. حقا قام

وعلى أمل ان تتوحد الأعياد تعالوا نتفاقس بالبيض  ونتذوق معمول العيد

ويا أيها الصاعد الى السماء إحمل صلواتنا التي تقول  يا رب أبعد عنا يوضاس هذا الزمن