أقامت مجلة الليبانون تايمز حفل بمناسبة مرور عشر سنوات على صدورها. وجاء التنظيم والتنفيذ والديكور والإتفاق مع المطربين وكتابة السيناريو وإختيار من سيتولى تقديم الحفل ومن سينشد النشيد الوطني الأميركي والنشيد اللبناني ومن سيستقبل الحضور وكيف؟ ومتى سيدخل المطرب وكيف ستوزع جوائز التقدير وأين ستقف أحصنة البوليس في الخارج.. وكيف سيدخل رائد الفضاء.. وما هو لغز السرير الموجود في الصالة؟
كل هذه الترتيبات أعدها وأشرف عليها وإبتكرها ونفذها إثنين.. هما نبيل حباقي وجوليا نادر صاحبا مجلة الليبانون تايمز
والبعض عندما يقيم حفل يعين لجان واللجان بحاجة الى لجان.. ولجنة تعين لجنة.. ومتطوعين ومتطوعات يساعدهم متطوعين.. واللجان بحاجة الى تدريبات ووجبات غذائية وإجتماعات وضيافات وإبداء الآراء والإقتراحات ومن ثم خلافات.. اما على صعيد الإعلانات فإنها تقام قبل خمسة أشهر وكأنهم أمام كرنفال البرازيل. وأمام ما تقدم، أذكر بأن على عهد الرئيس فؤاد شهاب رحمه الله، عندما كان يعرض عليه مشروع لا يحبذه كان يقول هذا المشروع جيد ولكنه بحاجة الى لجنة لتنفيذه والإهتمام به… وهكذا تعين اللجنة ويموت المشروع
يا جماعة الحفل او المهرجانات بحاجة الى أفكار خلاقة، فإذا كنت لا تملك الأفكار.. ولا تملك ثقافة الإحتفالات وإن كنت لا تحلم، رجاء إعطي ما لقيصر لقيصر
برافو الليبانون تايمز إثنين كانا على مستوى نحن والقمر جيران