بدلاً من قطفها.. إسقيها.. وبدلاً من أن تزرعها في التراب إزرعها في قلبك..
وبدلاً من أن تضعها على شرفة منزلك إشكلها في عروة الجاكيت.
وبدلاً من تجريدها من الأشواك الذين يحرسونها كن أنت الحارس عليها.
وفي 14 فبراير كن أنت Valentine وقدم وردة للوردة.
وبدلاً من ان تنزع أوراقها ورقة.. ورقة.. إحضنها لتتفتح أوراقها وتلون حياتك.
وبدلاً من ان تهملها.. إهتم بها.. دعها ترى نور الشمس.. قدم لها لمسة حنان تقدم لك عطرها.
وبدلاً من ان تشتري لها دباً احمراً أخرساً لا يتكلم قدم لها وردة حمراء لتكون سفيرة حبك لها.
وفي 14 فبراير كن أنت Valentine وقل لها أنت الوردة التي أبحث عنها بين الورود.
وقبل أن تقدم وردة لزوجتك.. قدم لوالدتها وردة.. وقل لها شكراً لأنك أهديتيني إبنتك لتكون الوردة في منزلي.
وإذا كنت مسافراً وبعيداً عنها أرسل لها باقة ورد مع كلمة يا حبيبتي انا أكيد بأن الورد سيخجل من الوردة كل سنة وأنت حبيبتي!
واذا إشتريت وردة حمراء غلفها بورق أنيق يحمل رسوم قلوب حمراء لأن الورد يعشق ان يحتضن من القلوب.
أكتب لها على ورق الورد.. اليوم يا حبيبتي أجريت تحليل للدم فلم يحمل دمي فئة A+ ولاA- بل كان يحمل إسمك.
وفي 14 فبراير كن أنتValentine وتذكر ما في ورد بيطلب مي.. كن أنت قطرات الندى على شفاه الوردة.
الوردة لا تدبل الا إذا حرمت عنها النور.. وحرمتها العطف.. والحنان.. إعتني بها تعتني بك.. قدم لها الماء.. تقدم لك أجمل ما تملك وهو عطرها.. لا تجرح ورق الورد.. لا تقسو عليها.. فهي أجمل رسول بين العشاق.. تغزل بها سترى أوراقها مشرعة لك.. أغمرها بحنان فكل وردة بحاجة لValentine وكل Valentine بحاجة لوردة.. لأنه لولا الوردة لما كانت الحبيبة التي هي الوردة.. التي تعطي الحياة العطر واللمسة والحب والعطف والحنان.. والعالم امرأة.. ولولا المرأة لما كانت البشرية.. وبالحب نبقى.. نستمر.. نعيش.. ونحيا.
وكل عيد حب والقراء أحباءنا.