الليبانون تايمز تحافظ على تألقها للمرة الثالثة.. وعلى مدار ثلاثة سنوات متتالية الليبانون تايمز تحصد كل سنة الجائزة التقديرية على عملها الصحفي المميز في هيوستن

حقيقة الليبانون تايمز لا تعرف التوقف.. بل تبحث عن الساعة الخامسة والعشرون.. وتبحث عن اليوم الثامن لأنها لا تعرف الراحة

 فهي دائماً على سباق في العمل الصحفي النظيف البعيد عن الطائفية والسياسة  وبعيدة عن الكيدية  سياستها إحتضان الجميع .لا شك بأن الليبانون تايمز خلال العشر سنوات سلطت الأضواء على الجالية اللبنانية والعربية وحتى الأميركية وصولاً الى أعلى المراكز. فكانت جسر عبور بينهما بل جسر تعارف بين أبناء الجالية الواحدة وبين الجالية العربية والمسؤولين الأميركيين وصولاً الى أعلى الهرم في هيوستن

الليبانون تايمز رفعت اشخاصاً وأضاءت على آخرين بل نفضت الغبار عنهم وساهمت في إيصال البعض الى بعض المراكز.. ولم تزل تعمل لإبراز الوجه الحضاري لجميع الأوطان ولكل الجاليات العربية

نعم الليبانون تايمز مسيرتها تختصر بين المد والجزر في المد لا حدود لها.. فهي تعطي من ذاتها من أجل الآخرين .. وفي الجزر تبتعد عن الذين يسيئون الى الصداقة من أجل صورة.. او من أجل صداقة مزيفة او إخلاص من أجل مصلحة وعندما تنتهي المصلحة ينتهي معها الإخلاص. وفي الجزر ايضاً تبتعد عن الكذب وعن الوعود التي لا تصدق ابداً

كثيرون راهنوا في بداية صدورها بأنها مجلة آنية لا تعمر ولا تستمر وها هي اليوم تجتاز العشر سنوات وتجتاز بصدورها رقم 120

الليبانون تايمز وبخلال العشر سنوات نالت أكثر من خمسين تقدير حتى جدران المكاتب لم تعد تتسع  لجوائز التقدير بالاضافة الى ثلاثة Proclamation من عمدة هيوستن

هذه هي الليبانون تايمز فالذي يقدم لها محبته تقدم له قلبها.. والذي يصافحها تشرع يديها الإثنتين لضمه لذا إستحقت مجلة الليبانون تايمز ان تكون في

Business Hall of Fame 3 Consecutive Years Magazine Publisher 2022

Presented by Houston Awards Program to Lebanon Times Magazine

لذا نرفع هذه الجائزة التقديرية ونقدمها للقارئ الكريم الذي ينتظر صدور مجلة الليبانون تايمز شهرياً وفي حال تأخر صدورها يوماً واحد يتصل هاتفياً ليسأل عنها.. لأنه تعود أن يحضنها بين يديه في نهاية كل شهر. والبعض يحتفظ بجميع الأعداد منذ صدورها في منزله

نقدم هذه الجائزة لك أنت أيها القارئ لأنك تستحقها ولأن مجلة الليبانون تايمز منكم ولكم

كما تقدم كان وقفة حقيقية لمجلة الليبانون تايمز… اما إذاعة الليبانون تايمز فهي مختلفة

نعم مختلفة لأنها تحمل الثقافة والبرامج والتعليقات التي تجرح ولا تسيل الدماء.. تحمل مقابلات مع أسماء أطباء وأكاديميين مع الأغنية واللحن والأسلوب بالاضافة الى المونتاج.. وتقطيع الأغاني وبثها. احياناً يكون بثها لساعتين وأحيانا لثلاث ساعات متتالية ولا تستطيع أن تتركها وان تغيب عنها لحظة وفي النهاية الليبانون تايمز قدمت أوراق إعتمادها للقارئ عن الذي لها.. وما عليها! لأنها تعودت قول الحقيقة.. وشعارها الحقيقة وقول ”كلمة لا“ للذين يستحقون هذه الكلمة.

مبروك لمجلة وإذاعة الليبانون تايمز على جائزة التقدير كأفضل مجلة للسنة الثالثة على التوالي.. ومبروك لكم أيها القراء الأعزاء