كان بيني وبينكم أيام، شهور، سنون ودهور من التلاقي والود والتوافق الروحي. أحبتي أنتم…

بيننا مسافات صنعت المعجزات. كنت بكم محظوظاً، وكنتم لي وطناً، والوطن هو الوجه والأرض والذاكرة. كنا نتحدث في رحلات الأسفار عن إحتراق داخلي للولوج والهذيان بحب يجتاز كل المدى. و”الليبانون تايمز” أصبحت ذلك الإحتراق وذلك المدى. إحتوت طاقات إبداعية، ورفعت مكانة الحضارة. لطالما تهادت “الليبانون تايمز” على حواسنا المشحونة بأفكارها. هذه الوديعة الغالية أدعها بيد أمينة وقادرة ومستعدة لإكمال المسيرة: جوليا نادر.. هي شجاعة إنسان لعبت على عتبة المغامرة ونجحت.