اليوم سنسلط الأضواء على كلمة بيروت ماذا تعني.. وماذا تعني ايضاً كلمة لبنان.. لأن من أهداف جمعية جبران خليل جبران في هيوستن نشر الثقافة الوطنية اللبنانية.أثناء حفريات سوليدير الأخيرة تمّ إكتشاف معهد على اسم الامبراطور “سبتومس” مؤسس أقدم المعاهد في مقاطعات روما. وكان يضم المعهد في بيروت كبار المشرعين ورجال العلم والثقافة والفكر، وهناك تشريعات لم تزل مرجعاً في معظم دول العالم حتى يومنا هذا.

بيروت كلمة فينيقية تعني الآبار، نسبة الى اله بيروت وقد عرفت ايضاً باسم “بيروتوس” باليونانية.

وبيروت تعني بالسامية غابات الصنوبر، نظراً الى حرش بيروت. وأطلق عليها الرومان ايضاً اسم “أم الشرائع” ونزار قباني أطلق عليها تسمية “ست الدنيا” وكانت تعرف ايضاً بإسم باريس الشرق. فعلى اللبناني ان يختار الاسم الذي يراه مناسبا.

لبنان!

كلمة سامية تعني البياض او الجبل الأبيض، واللبان يعني ايضاً البخور الذي كان يستخرج من أشجار “اللبنى” بالعربية ولكنها فقدت مع مرور العصور. وقد سمى اليونانيين البخور “بليبانوس”. وقد ذكرت في العهد القديم تلك الأبيات:

عنقك كبرج من العاج، وعيناك كبركتي حشبون عند باب الجماعة، وأنفك كبرج لبنان الناظر الى دمشق.

(حبشون تعني تاج العروس)  وبرج لبنان كانوا يقصدون به جبل حرمون الواقع في السلسلة الشرقية من جبال لبنان والذي يطل على دمشق، امّا في السريانية فكلمة لب أنان تعني قلب الله.

والى مواضيع أخرى ثقافية عن لبنان في العدد القادم تقدمة جمعية جبران خليل جبران الثقافية في هيوستن