للوهلة الأولى يعتقد القارئ بأنها مزحة أعلامية ولكن أن تطالب دولة بعظام بابا نويل المسروقة من اراضيها فهنا مصداقية الخبر . فمنذ 19 سنة وتركيا تطالب بأستعادة رفات القديس “نيقولاس” حيث تم سرقة جثته قبل قرنين ( أي منذ 200 سنة) وضريح القديس ” نيقولاس” أي بابا نويل ما زال موجودا في تركيا ولكنه فارغ من دون محتوياته

وللتأكيد فقد طالبت تركيا الفاتيكان بأن يقف الى جانبها لأستعادة عظام قسيس مسيحي أستمدوا منه شخصية “بابا نويل” الشهيرة وتمت سرقتها الى ايطاليا من مقبرة كانت في تركيا قبل 200 سنة  وهذا ما يؤكده المؤرخون بالعشرات ومنهم أيطاليون وهناك أكثر من دليل

الأتراك يسمونه “نويل بابا”وأقاموا له تمثالا قرب كنيسة “ديمري” تحمل أسمه

هذا الخبر نشر في صحيفة Daily News  الانكليزية الصادرة في تركيا والتي ذكرت بأن رسالة بعث بها “موعمر كارابولوت” رئيس مجلس سانتا كلوز للسلام في تركيا  الى البابا “فرنسيس الأول” وهو متفائل بأن يرد قداسة البابا  أيجابيا بخصوص العظام ألموجودة حاليا في “باري بأيطاليا” طبقا لما ذكر كارابولت الذي أضاف أن المطالبة قديمة بدأت في عام 1995

الضريح يقع الآن في أسفل “كاتدرائية سان نيقولا” في مدينة “باري” ألايطالية التي تقع عند ساحل بحر الادرياتيكي ومعروفة بكاتدرائية تحمل أسم القسيس المسروقة عظامه . والشهير بأسم “نيقولا ميرا” عبر ألتاريخ نسبة لبلدة “ميرا” التركية وهي “ديمري” حاليا في محافظة الأناضول حيث عاش و أوصى أن يدفنوه

ألمعروف عن القسيس أنهم طوبوه قديسا ًلكثرة ظهوراته المتكررة كما لانقاذ حياة 3 بحارة فأصبح معروفا بأسم القديس نقولا أو نيقولاس أو نيقولاوس ثم أختصروه أنكليزيا ألى ” سانتا كلوز”وأطلقوه على “بابا نويل” موزع ألهدايا الشهير بأعياد الميلاد . فكان يقوم أثناء الليل في توزيع ألهدايا للفقراء وللعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل الأ بعد وفاته

ألايطاليين تسللوا ليلا وسرقوه

تذكر ألوقائع ألتاريخية ومنها ألايطالية أن 62 جنديا ايطاليا ً تسللوا ليلا الى “ميرا” التركية وسرقوا عظام القسيس من قبره ونقلوه الى ضريح هو الأن في أسفل “كاتدرائية القديس نيقولاس في مدينة باري” ألبعيدة 455 كيلومترا عن روما وتم دفنها هناك في 9 مايو 1807 بأحتفال هستيري من الفرح ويذكر أيضا بأن نيقولاس هو شفيع ألبحارة واسقفا يونانيا على مدينة ميرا التركية حيث كانت يونانية بالأناضول وقد توفي فيها عام 343 عن عمر يناهز 73 سنة  وأول من حرك قضية القديس وعظامه هو البروفسور نيزات جفيك عالم الأثار في جامعة تركيا ورئيس البعثة الأستكشافية لمدينتي “ميرا واندرياك التركيتين” حين ذكر أن عظامه أنتزعت بالقوة من تركيا لتدفن في كنيسة بمنطقة “باري ألايطالية” ويجب أعادتها الى مكانها الأصلي ليتم أعادة دفنها قرب كنيسة تحمل أسمه في “ديمري” وبنيت في القرن الرابع على حد قوله

اما تعليق الليبانون تايمز فهو كالتالي : لا يهم أذا كان هيكله العظمي  في تركيا أو ايطاليا المهم في هدايا هالسنة لليبانون تايمز؟..عالسمع حول يا بابا نويل